أعلنت
وزارة الشؤون الدينية عن تخصيص يوم الجمعة 23 مارس 2012 يوما وطنيا للقران
الكريم يقع فيه التعريف بالقران الكريم وبيان قدسيته وأحكامه وأثره في
الإصلاح والخير والتنمية البشرية والوحدة الوطنية والأخوة الإنسانية.
ونددت الوزارة في بيان لها ما اقترفته الأيادي الآثمة من تدنيس للمصحف
الشريف وتعمد أحدهم رسم "النجمة اليهودية" على باب جامع الفتح بالعاصمة
واعتبرتها جريمة في حق هوية البلاد وعقيدة الشعب التونسي ومقدساته.
ومن جانب آخر ثمنت الوزارة غيرة الشعب التونسي بجميع مكوناته السياسية
والمدنية وردة الفعل التلقائية والسلمية من خلال التحركات الشعبية التي
شهدتها البلاد على اثر هذه الأحداث.
وقد طالبت وزارة الشؤون الدينية
الجهات الأمنية بالسعي إلى كشف ملابسات ما حدث وتحديد هوية الفاعلين
وتقديمهم إلى العدالة ومناشدة كافة المواطنين الغيورين على دينهم ومقدساتهم
بالهدوء والامتناع عن رد الفعل العنيف وعدم الانسياق وراء كل الاستفزازات
وإثارة الفتن والتي من شأنها أن تحدث صراعا وإرباكا وتعيق مسار الثورة.
وأكدت في بيانها على ضرورة اعتبار هذه الأحداث وأمثالها معزولة وان تعالج
في سياقها دون أن يتم تهويل الأمور وتضخيمها أو التقليل من فداحتها