حديث:عشرة تمنع عشرة حديث مكذوب
السبت مارس 17, 2012 2:41 pm
حديث:عشرة تمنع عشرة حديث مكذوب
قال الرسول صلى الله علية وسلم :- (( عشرة تمنع عشر ))
سورة الفاتحة ... تمنع غضب الله
سورة يس ... تمنع عطش يوم القيامه
سورة الدخان ... تنمع أهوال يوم القيامة
سورة الواقعة ... تمنع الفقر
سورة الملك ... تمنع عذاب القبر
سورة الكوثر ... تمنع الخصومة
سورة الكافرون ... تمنع الكفر عند الموت
سورة الإخلاص ... تمنع النفاق
سورة الفلق ... تتمنع الحسد
سورة الناس ... تمنع الوسواس
فتوى الشيخ العثيمين رحمه الله:
كما زعم هذا الكاذب عشرة تمنع عشرة الفاتحة تمنع غضب الرب الى آخره وهذا أيضا حديث مكذوب على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
جواب الشيخ عبد الرحمن السحيم:
بالنسبة لهذه العشر سردا لم أرها في شيء من كتب السنة
وثبتت معاني بعضها .
فثبت الحديث في فضل سورة الملك وأنها تمنع عذاب القبر
قال صلى الله عليه وسلم : سورة تبارك هي المانعة من عذاب القبر . رواه الحاكم وغيره ، وحسّنه الألباني .
و قال صلى الله عليه وسلم : إن سورة من القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له ، وهي سورة تبارك الذي بيده الملك . رواه أهل السنن وقال الترمذي : هذا حديث حسن .
ولذا كان النبي صلى الله عليه وسلم لا ينام حتى يقرأ سورة تبارك وسورة السجدة ، كما في المسند والأدب المفرد للبخاري وسُنن النسائي ، وهو حديث صحيح.
والأحاديث الواردة في فضل سورة ( يس ) لا يصح منها شيء .
والحديث الوارد في فضل سورة الواقعة وأنها تمنع الفقر فلا يصح .
وقد ورد بلفظ : من قرأ سورة الواقعة كل ليلة لم تصبه فاقة أبدا
رواه البيهقي في الشعب ، وضعفه الألباني في الضعيفة .
وأما المعوذات فقد ورد في فضلها أحاديث صحيحة ، فمن ذلك
ما رواه أبو داود عن عقبة بن عامر قال : بينا أنا أسير مع رسول الله لى الله عليه وسلم بين الجحفة والأبواء إذ غشيتنا ريح وظلمة شديدة فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ ب أعوذ برب الفلق و أعوذ برب الناس ، ويقول : يا عقبة تعوذ بهما فما تعوذ متعوذ بمثلهما . قال : وسمعته يؤمنا بهما في الصلاة . وحسنه الألباني.
والأحاديث التي وضعها الوضـّـاعون في فضائل السور كثيرة حتى وضع بعضهم لكل سورة حديث في فضلها
قال الرسول صلى الله علية وسلم :- (( عشرة تمنع عشر ))
سورة الفاتحة ... تمنع غضب الله
سورة يس ... تمنع عطش يوم القيامه
سورة الدخان ... تنمع أهوال يوم القيامة
سورة الواقعة ... تمنع الفقر
سورة الملك ... تمنع عذاب القبر
سورة الكوثر ... تمنع الخصومة
سورة الكافرون ... تمنع الكفر عند الموت
سورة الإخلاص ... تمنع النفاق
سورة الفلق ... تتمنع الحسد
سورة الناس ... تمنع الوسواس
فتوى الشيخ العثيمين رحمه الله:
كما زعم هذا الكاذب عشرة تمنع عشرة الفاتحة تمنع غضب الرب الى آخره وهذا أيضا حديث مكذوب على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
جواب الشيخ عبد الرحمن السحيم:
بالنسبة لهذه العشر سردا لم أرها في شيء من كتب السنة
وثبتت معاني بعضها .
فثبت الحديث في فضل سورة الملك وأنها تمنع عذاب القبر
قال صلى الله عليه وسلم : سورة تبارك هي المانعة من عذاب القبر . رواه الحاكم وغيره ، وحسّنه الألباني .
و قال صلى الله عليه وسلم : إن سورة من القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له ، وهي سورة تبارك الذي بيده الملك . رواه أهل السنن وقال الترمذي : هذا حديث حسن .
ولذا كان النبي صلى الله عليه وسلم لا ينام حتى يقرأ سورة تبارك وسورة السجدة ، كما في المسند والأدب المفرد للبخاري وسُنن النسائي ، وهو حديث صحيح.
والأحاديث الواردة في فضل سورة ( يس ) لا يصح منها شيء .
والحديث الوارد في فضل سورة الواقعة وأنها تمنع الفقر فلا يصح .
وقد ورد بلفظ : من قرأ سورة الواقعة كل ليلة لم تصبه فاقة أبدا
رواه البيهقي في الشعب ، وضعفه الألباني في الضعيفة .
وأما المعوذات فقد ورد في فضلها أحاديث صحيحة ، فمن ذلك
ما رواه أبو داود عن عقبة بن عامر قال : بينا أنا أسير مع رسول الله لى الله عليه وسلم بين الجحفة والأبواء إذ غشيتنا ريح وظلمة شديدة فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ ب أعوذ برب الفلق و أعوذ برب الناس ، ويقول : يا عقبة تعوذ بهما فما تعوذ متعوذ بمثلهما . قال : وسمعته يؤمنا بهما في الصلاة . وحسنه الألباني.
والأحاديث التي وضعها الوضـّـاعون في فضائل السور كثيرة حتى وضع بعضهم لكل سورة حديث في فضلها
رد: حديث:عشرة تمنع عشرة حديث مكذوب
السبت مارس 17, 2012 2:44 pm
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
رد: حديث:عشرة تمنع عشرة حديث مكذوب
السبت مارس 17, 2012 2:58 pm
السؤال :
أرى أناساً يقومون بوضع أشياء على الإنترنت ( فيسبوك ) حول جزاء أداء كل
صلاة من الصلوات ، وهذه الأشياء لم أقرأ عنها في القرآن ، أو في أي حديث ،
وهم يضعون ما يلي :
تذكر أن من لا يصلي صلاة الفجر يذهب نور وجهه .
ومن لا يصلي صلاة الظهر يذهب بركة رزقه .
ومن لا يصلي صلاة العصر تذهب قوة جسمه.
ومن لا يصلي صلاة المغرب لم يأخذ فائدة ولا نفعاً من أولاده.
ومن لا يصلي صلاة العشاء تذهب سلامة نومه.
هل تتكرمون علينا وتخبرونا إذا ما كان هذا الكلام صحيحا ، أم أنه من
اختراعات هؤلاء الناس ؟
بارك الله فيكم .
الجواب :
الحمد لله
هذا الحديث ليس في شيء من كتب السنة ، لا الصحيحة ولا حتى الضعيفة ، مما يدل على
أنه لا أصل له ولا سند ، وإنما كذبه بعض الناس ونشروه في المنتديات وبعض المواقع ،
يظنون أنهم يرهِّبون الناس بذلك من ترك الصلاة ، ولم يعلموا أنهم قد أثموا بذلك
إثماً عظيماً ، حتى إن بعض أهل العلم نص على كفر من كذب على النبي صلى الله عليه
وسلم متعمداً .
يقول الأمير الصنعاني رحمه الله :
" الجمهور على أن تعمد الكذب على الله ورسوله صلى الله عليه وسلم كبيرة ؛ لأنه قد
صَدَقَ عليها رَسمُ الكبيرة ( أي تعريفها ) ، بأنه ما توعد عليه بالعقاب .
وقال الجويني : إنها - أي هذه الكبيرة - كفر ، ويدل عليه قول الله تعالى : ( فَمَنْ
أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ
لاَ يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ ) يونس/17، فسوَّى في الآية بين الكذب على الله
وتكذيبه ولا شك أن تكذيبه كفر ، وأن الكذب على الرسول صلى الله عليه وسلم كالكذب
على الله تعالى ، واستنكر الرب تعالى ـ حيث أتى بالاستفهام الإنكاري ـ أن يكون ذنبُ
، أيِّ ظلمٍ ، أعظمَ من ذلك . قال الجويني : ولأنه قد يكذب من يكذب على الله أو
رسوله ما يرفع الحكم الضروري ... ورفع الضروري كفر ؛ لأنه تكذيب للشارع ، وهو كفر ،
ولأن الكذب في الشريعة يدل على الاستهانة بها ضرورة . والله أعلم " انتهى من "
توضيح الأفكار " (2/88)
وقد سئلت " اللجنة الدائمة " عن هذا الحديث وأحاديث أخرى ، فأجابت عليها بقولها :
" هذه الأحاديث لم تُعزَ إلى كتاب من كتب السنة ، ولا نعلم لها أصلا بعد البحث عنها
، فالواجب منع توزيعها ونشرها " انتهى من " فتاوى اللجنة الدائمة " (المجموعة
الثانية 3/259)
كما سئل فضيلة الشيخ صالح الفوزان حفظه الله عن هذا الحديث فقال :
" هذا لا أصل له فيما أعلم ، وجاء الوعيد فيمن ترك الصلاة من القرآن ومن السنة
النبوية الصحيحة ، فيُكتَفى بما جاء ، من ذلك قوله صلى الله عليه وسلم : ( بَينَ
العَبدِ وَبَينَ الكُفرِ تَركُ الصَّلاةِ ) رواه مسلم وقوله صلى الله عليه وسلم : (
العَهدُ الذِي بَينَنَا وَبَينَهُمُ الصَّلاةُ ، فَمَن تَرَكَهَا فَقَد كَفَرَ )
رواه أهل السنن ، وصححه الألباني في " صحيح الترغيب والترهيب "
( 564 ) ، والله عز وجل يقول عن المجرمين : ( مَا سَلَكَكُمْ فِيْ سَقَرَ ،
قَالُوْا لَمْ نَكُ مِنَ المُصَلِّينَ ) السبب الأول الذي أوردهم سقر هو أنهم تركوا
الصلاة ، فترك الصلاة كفر والعياذ بالله ، مخرج من الملة ، سواء تركها جاحدا
لوجوبها أو تركها معترفا بوجوبها ، إلا من تركها ناسيا أو نائما..
وأما هذا الذي ذكره السائل فلا أعرف له أصلا ، وكذلك ما يوزع من بعض النشرات ( مَن
ترك الصلاة عوقب بخمس عشرة عقوبة ) لا أصل له " انتهى من برنامج " نور على الدرب "
في تاريخ 20/محرم/1427هـ ( الدقيقة 17-19 من الشريط )
فلا يجوز نشر هذا الحديث ، ولا نسبته إلى النبي صلى
الله عليه وسلم ، بل الواجب التحذير منه ، وبيان أنه لا أصل له في كتب أهل السنة .
ومن أراد الاطلاع على الأحاديث الصحيحة في الترهيب من ترك الصلاة فليرجع إلى كتاب "
صحيح الترغيب والترهيب " للشيخ الألباني (1/136-140) .
الإسلام سؤال وجواب
أرى أناساً يقومون بوضع أشياء على الإنترنت ( فيسبوك ) حول جزاء أداء كل
صلاة من الصلوات ، وهذه الأشياء لم أقرأ عنها في القرآن ، أو في أي حديث ،
وهم يضعون ما يلي :
تذكر أن من لا يصلي صلاة الفجر يذهب نور وجهه .
ومن لا يصلي صلاة الظهر يذهب بركة رزقه .
ومن لا يصلي صلاة العصر تذهب قوة جسمه.
ومن لا يصلي صلاة المغرب لم يأخذ فائدة ولا نفعاً من أولاده.
ومن لا يصلي صلاة العشاء تذهب سلامة نومه.
هل تتكرمون علينا وتخبرونا إذا ما كان هذا الكلام صحيحا ، أم أنه من
اختراعات هؤلاء الناس ؟
بارك الله فيكم .
الجواب :
الحمد لله
هذا الحديث ليس في شيء من كتب السنة ، لا الصحيحة ولا حتى الضعيفة ، مما يدل على
أنه لا أصل له ولا سند ، وإنما كذبه بعض الناس ونشروه في المنتديات وبعض المواقع ،
يظنون أنهم يرهِّبون الناس بذلك من ترك الصلاة ، ولم يعلموا أنهم قد أثموا بذلك
إثماً عظيماً ، حتى إن بعض أهل العلم نص على كفر من كذب على النبي صلى الله عليه
وسلم متعمداً .
يقول الأمير الصنعاني رحمه الله :
" الجمهور على أن تعمد الكذب على الله ورسوله صلى الله عليه وسلم كبيرة ؛ لأنه قد
صَدَقَ عليها رَسمُ الكبيرة ( أي تعريفها ) ، بأنه ما توعد عليه بالعقاب .
وقال الجويني : إنها - أي هذه الكبيرة - كفر ، ويدل عليه قول الله تعالى : ( فَمَنْ
أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ
لاَ يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ ) يونس/17، فسوَّى في الآية بين الكذب على الله
وتكذيبه ولا شك أن تكذيبه كفر ، وأن الكذب على الرسول صلى الله عليه وسلم كالكذب
على الله تعالى ، واستنكر الرب تعالى ـ حيث أتى بالاستفهام الإنكاري ـ أن يكون ذنبُ
، أيِّ ظلمٍ ، أعظمَ من ذلك . قال الجويني : ولأنه قد يكذب من يكذب على الله أو
رسوله ما يرفع الحكم الضروري ... ورفع الضروري كفر ؛ لأنه تكذيب للشارع ، وهو كفر ،
ولأن الكذب في الشريعة يدل على الاستهانة بها ضرورة . والله أعلم " انتهى من "
توضيح الأفكار " (2/88)
وقد سئلت " اللجنة الدائمة " عن هذا الحديث وأحاديث أخرى ، فأجابت عليها بقولها :
" هذه الأحاديث لم تُعزَ إلى كتاب من كتب السنة ، ولا نعلم لها أصلا بعد البحث عنها
، فالواجب منع توزيعها ونشرها " انتهى من " فتاوى اللجنة الدائمة " (المجموعة
الثانية 3/259)
كما سئل فضيلة الشيخ صالح الفوزان حفظه الله عن هذا الحديث فقال :
" هذا لا أصل له فيما أعلم ، وجاء الوعيد فيمن ترك الصلاة من القرآن ومن السنة
النبوية الصحيحة ، فيُكتَفى بما جاء ، من ذلك قوله صلى الله عليه وسلم : ( بَينَ
العَبدِ وَبَينَ الكُفرِ تَركُ الصَّلاةِ ) رواه مسلم وقوله صلى الله عليه وسلم : (
العَهدُ الذِي بَينَنَا وَبَينَهُمُ الصَّلاةُ ، فَمَن تَرَكَهَا فَقَد كَفَرَ )
رواه أهل السنن ، وصححه الألباني في " صحيح الترغيب والترهيب "
( 564 ) ، والله عز وجل يقول عن المجرمين : ( مَا سَلَكَكُمْ فِيْ سَقَرَ ،
قَالُوْا لَمْ نَكُ مِنَ المُصَلِّينَ ) السبب الأول الذي أوردهم سقر هو أنهم تركوا
الصلاة ، فترك الصلاة كفر والعياذ بالله ، مخرج من الملة ، سواء تركها جاحدا
لوجوبها أو تركها معترفا بوجوبها ، إلا من تركها ناسيا أو نائما..
وأما هذا الذي ذكره السائل فلا أعرف له أصلا ، وكذلك ما يوزع من بعض النشرات ( مَن
ترك الصلاة عوقب بخمس عشرة عقوبة ) لا أصل له " انتهى من برنامج " نور على الدرب "
في تاريخ 20/محرم/1427هـ ( الدقيقة 17-19 من الشريط )
فلا يجوز نشر هذا الحديث ، ولا نسبته إلى النبي صلى
الله عليه وسلم ، بل الواجب التحذير منه ، وبيان أنه لا أصل له في كتب أهل السنة .
ومن أراد الاطلاع على الأحاديث الصحيحة في الترهيب من ترك الصلاة فليرجع إلى كتاب "
صحيح الترغيب والترهيب " للشيخ الألباني (1/136-140) .
الإسلام سؤال وجواب
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى